القائمة الرئيسية

الصفحات

الإمبراطورية البيزنطية وأحداثها

الإمبراطورية البيزنطية وأحداثها :

من هي الإمبراطورية البيزنطية ؟ :


الإمبراطورية الرومانية الشرقية ؤ هي المعروفة بالإمبراطورية البيزنطية ، ويعرفها العرب قديما بالروم إلى وقتنا الحاضر .

الإمبراطورية البيزنطية وأحداثها
الإمبراطورية البيزنطية وأحداثها 



كانت تحكم الإمبراطورية البيزنطية في العصر الذي نتحدث عنه دول اليونان ، والبلقان ، وآسيا الصغرى ، سورية ، وفلسطين . الدول المجاورة لبحر الأبيض المتوسط بأسره ، ومصر ، وكل أفريقيا الشمالية .

كانت عاصمة هذه الإمبراطورية القسطنطينية في تركيا المعروفة بإسم اسطنبول في وقتنا الحالي ، وكانت بداية الإمبراطورية البيزنطية سنة 395 ، وكانت نهايتها على يد العثمانيين معروف يفتح القسطنطينية عام 1453 م .


احداث الإمبراطورية الرومانية البيزنطية :


ازدادت الضرائب والإتاوات بشكل كبير في الدولة البيزنطية ، حتى أصبح أهل البلاد يفضلون على حكومتهم كل حومة أجنبية  ، حدثت فيها اضطرابات  وثورات داخلية  في الإمبراطورية البيزنطية.

قد هلك سنة ٥٣٢ م في اضطراب واحد في عهد جوستنيان الاول 30 الف شخص في القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية .

حيث أصبح الهم الوحيد لولاة الأمور في الإمبراطورية جني الأموال والأرباح من السكان ، ثم إنفاقه بالترف والتسلية ، حتى وصلوا فيها إلى حد الوحشية .

جاء في كتاب / الحضارة ماضيها وحاضرها / تصوير لما جاء عليه المجمتمع البيزنطي من التناقض والاضطراب ، والتمتع بالترف والتسلية ، فيقول المؤلفان الفاضلان :

كان هناك تناقض هائل في الحياة الاجتماعية والسياسية البيزنطيين ، فقد رسخت في أذهانهم النزعة الدينية ، وعمت الرهبانية ، وشاعت في طول البلاد وعرضها .

طبعا الحياة العادية العامة بطابع المذهب الباطني ، ولكن نرى هؤلاء في جانب آخر حريصين أشد الحرص على كل نوع من أنواع اللهو واللعب ، والطرب والترف .

فقد كانت هناك ميادين رياضية واسعة ، تتسع لجلوس ٨٠الف شخص ، يشاهدون فيها مصارعات بين الرجال والرجال أحياناً ، وبين الرجال والسباع أحيانا أخرى .

كانوا يقسمون الجماهير إلى لونين أزرق ، ولون أخضر ، لقد كانوا يحبون الجمال ، ويعشقون العنف والهمجية ، وكانت ألعابهم دموية ضارية في أكثر من الأحيان  ، وكانت عقوباتهم شديدة وفظيعة .


مصر وسوريا  إحدى ولايات الدولة البيزنطية :


كانت مصر من احد ولايات الإمبراطورية الرومانية البيزنطية الغنية - فكانت عرضة لاضطهاد ديني فظيع ، واستبداد سياسي شنيع ، وكان البؤس والشقاء مما كانت تعانيه مصر .

التي كانت تعد مصدرا كبيرا لرخاء الدولة وغناها ، وقد اتخذها الروم شاة حلوبا يحسنون حلبها ، ويسيئون علفها .

اما سوريا ، ولاية الإمبراطورية البيزنطية الأخرى  _ فكانت مطية المطامع للروم ، وكان الحكم حكم الغرباء ، الذي لا يعتمد إلا على القوة .

 ولا يشعر بشيء من العطف على الشعب المحكوم ، وكثيرا ماكان السوريون يبيعون أبناءهم ليوفوا ما كانت عليهم من ديون  ، وقد كثر المظالم والسهرات والعبيد الرقيق 



تعليقات

التنقل السريع